تريد أن تشتري تليفونا محمولا جديداً؟
حسناً، لم يعد الأمر بهذه البساطة، فمع كل هذا الكم الرهيب من الأنواع والماركات
والمواصفات والخصائص في التليفونات المحمولة التي تقدمها مختلف الشركات، باتت عملية
شراء تليفون محمول جديد يفي باحتياجاتك ويتناسب مع ميزانيتك مسألة تستحق التفكير،
وأنت بالتأكيد لن تريد تفويت فرصة شراء التليفون المناسب، بدلاً من التسرع وشراء
تليفون لا تحتاجه بالفعل، وهنا نقدم لك مجموعة مختارة من النصائح والأفكار لمساعدتك
على اتخاذ القرار المناسب قبل شراء تليفونك المحمول القادم..
1) نظام التشغيل أولاً وأخيرًا
نظام تشغيل التليفون المحمول هو البرنامج الأساسى الذى من خلاله يمكنك الوصول إلى كل البيانات والخدمات والبرامج المتاحة على تليفونك، وكلما زادت وضوح الخصائص المختلفة للتليفون المحمول وزادت سهولة وصول المستخدمين إليها واستفادتهم بها كلما أصبح نظام التشغيل أكثر عملية وكفاءة، فى حين كلما زادت صعوبة عملية التحكم فى التليفون المحمول الذكى الجديد وفى إمكاناته المختلفة كلما أصبح نظام التشغيل معقدا وبعيدا عن المستخدم العادى.
وحاليا يوجد ثلاثة أنظمة تشغيل للتليفونات المحمولة الذكية تحتل مراكز الصدارة فى السوق العالمية، الأول هو نظام تشغيل تليفونات بلاك بيرى الشهيرة من شركة RIM الكندية، وهو النظام، الذى يحتل المركز الأول من حيث الانتشار فى السوق الأمريكية حاليا، ونظام تشغيل iOS لآى فون من شركة آبل، وهو النظام، الذى ما زال يحقق نسبا كبيرة من الرضا للمستخدمين، الذين يشعرون بالولاء لمنتجات لشركة آبل، بالإضافة إلى نظام التشغيل مفتوح المصدر الشهير «أندرويد» Android من جوجل، والذى يشهد إقبالا كبيرا عليه، خاصة مع تعدد الشركات العملاقة التى تقدم تليفوناتها الذكية الجديدة اعتمادا على هذا النظام.
وعلى الرغم من الأنظمة الثلاثة السابقة تعتبر هى نجوم أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية حول العالم إلى حد كبير، إلا أن هناك مجموعة أخرى من أنظمة التشغيل المتميزة أيضا، وإن كانت لم تستطع حتى الآن حجز مكان متميز لها فى سوق التليفونات الذكية الجديدة، أشهرها نظام «سيمبيان» Symbian الخاص بشركة نوكيا، والذى يعتبر النظام الأول من حيث الانتشار فى التليفونات المحمولة حول العالم، ونظام Windows Phone 7 من شركة مايكروسوفت، ونظام Web OS من شركة Palm، التى استحوذت عليها شركة HP مؤخرا.
2) لا تستغن عن التحكم باللمس
بعض المستخدمين لا يعتبرون أن التليفون المحمول الجديد من الممكن أن يطلق عليه اسم تليفون محمول ذكى ما لم تكن شاشته تعمل باللمس، وعلى الرغم من أن هذا المفهوم غير صحيح على الإطلاق، فإنه يحمل شيئا من الوجاهة والمنطقية، فالشاشة التى تعمل باللمس أصبحت من أهم متطلبات التليفون المحمول الذكى، ونادرا ما يستغنى عنها المستخدمون لصالح خدمات ومميزات أخرى فى التليفون الجديد الذين ينوون أن يقوموا بشرائه.
والحقيقة أن التحكم فى التليفون عن طريق اللمس يضفى وجاهة خاصة على مستخدم التليفون المحمول الذكى لا تستطيع لوحة المفاتيح الملحقة بالتليفون أن تتنافس معه فيها بأى شكل من الأشكال، ولكن هناك عددا من المستخدمين فى نفس الوقت الذين يشعرون بالغرابة فى الضغط على لوحة مفاتيح افتراضية تظهر على الشاشة، التى تعمل باللمس، ولا يشعرون بالألفة سوى مع شكل الأزرار التقليدية الملحقة بالتليفون المحمول للتحكم فيه والاستمتاع بخصائصه ومميزاته المختلفة.
وحاليا يوجد عدد كبير من التليفونات المحمولة الذكية، التى تجمع ما بين الشاشة التى تعمل باللمس وما بين لوحة المفاتيح الكاملة المشابهة للوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الكمبيوتر QWERTY فى بعض الأحيان، وتعتبر هذه التليفونات هى الحل المثالى للذين لا يشعرون بالألفة إلا مع أزرار مفاتيح التحكم التقليدية، ويريدون فى نفس الوقت الاستمتاع بالوجاهة الاجتماعية، التى تكفلها إلى حد كبير الشاشات، التى تعمل باللمس فى التليفونات المحمولة الذكية الجديدة.
3) حجم الشاشة مهم للغاية
مع الشاشة التي تعمل باللمس والتي اتفقنا على ضرورتها في الوقت الحالي لأغلب المستخدمين سواء كانت ملحقة بلوحة مفاتيح منزلقة أو غير ملحقة، يأتي عامل آخر من العوامل المهمة للغاية التي تساعد على زيادة سهولة التحكم في التليفون المحمول الذكي الجديد عن طريق اللمس، وهو عامل حجم الشاشة وحجم الأيقونات التي يضغط عليها المستخدم للوصول إلى الإمكانيات والخصائص الفريدة التي يتمتع بها التليفون الجديد.
وفي هذه الجزئية تحديدا كلما زاد حجم الشاشة التي تعمل باللمس في التليفون المحمول الذكي الجديد كلما زادت سهولة وسلاسة التحكم فيه من خلالها، وكلما تضائل حجم الشاشة التي تعمل باللمس كلما زادت صعوبة التحكم في التليفون المحمول، ويعتبر حجم الشاشة المثالي لتكون صالحة للتعامل معها عن طريق اللمس من 3 بوصة وأكثر، وإن كانت هناك بعض التليفونات الذكية الجديدة التي تستعيض عن حجم الشاشة الكبير بتكبير حجم الأيقونات المعروضة على الشاشة التي تعمل باللمس، بالشكل الذي يجعلها ملائمة ليتفاعل معها المستخدم من خلال أصابعه دون تشويش أو التباسات كثيرة.
4) لا تنس التوافق مع أجهزة الكمبيوتر
من أهم الخصائص المميزة للتليفونات المحمولة الذكية الجديدة هى أنها تعتبر مثل جهاز كمبيوتر مصغر يحمله المستخدم أينما يذهب فى جيبه، ولكن هذا لا يعنى بالطبع إمكانية الاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الحقيقى بأشكاله المختلفة سواء كان شخصيا أو محمولا أو لوحيا، ويجب على المستخدمين مراعاة توافق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مع نظام تشغيل التليفون المحمول الذكى الجديد الذى يرغبون فى شرائه والحصول عليه.
والحقيقة إن أغلب أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية تكون صالحة لتبادل المعلومات والبيانات بينها وبين جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم، سواء كان من مستخدمى نظام ويندوز الشهير من شركة مايكروسوفت أو من عشاق نظام «ماكينتوش» Macintosh لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشركة آبل، ولكن على الرغم من ذلك تظل سلاسة وسهولة التعامل مع أنظمة التشغيل المختلفة للتليفونات الذكية ومدى توافقها مع أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر أمرا جوهريا يجب على المستخدم الانتباه له.
ويعتبر نظام سيمبيان من شركة نوكيا هو أكثر أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية توافقا مع مختلف أنظمة تشغيل أجهزة الكومبيوتر، حيث يعمل سوق أوفى لتطبيقات نوكيا بشكل جيد على كلا النظامين ويندوز من مايكروسوفت وماك من آبل، فى حين وجدت الأبحاث والدراسات أن مستخدمى نظام تشغيل ويندوز فون 7 للتليفونات المحمولة يفضلون التعامل مع نظام ويندوز لتشغيل أجهزة الكمبيوتر، فى حين يشعر مستخدمو آى فون من آبل براحة أكبر عـــند توصيل التليفون بنظام ماكينتوش لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بنفس الشركة.
5) اهتم بالسؤال عن عمر البطارية
لا يهتم كثير من المستخدمين بالاستفسار عن الزمن الذي تستغرقه بطارية التليفون المحمول الذكي الجديد قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن مرة أخرى، في حين أن هذه الصفة تعتبر من أهم الخصائص والمميزات المحددة للتليفونات المحمولة الذكية على اختلاف أنواعها، وتتنافس الشركات المختلفة العاملة في هذا المجال على تقديم تليفونات محمولة ذكية تستطيع بطارياتها العمل لمدة أطول قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرة أخرى.
وحاليا يبلغ متوسط استهلاك بطارية التليفون المحمول الذكي الجديد قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرة أخرى ما بين 8 و 10 ساعات من الاستخدام أو التحدث في الهاتف تحديدا، مع العلم أن تصفح الإنترنت عبر التليفون الجديد واستعراض رسائل البريد الإلكترونية الجديدة وتشغيل مقاطع الفيديو المختلفة سواء المخزنة على الجهاز أو المتاحة على الإنترنت عبر يوتيوب وغيره ومن المواقع تستنفذ بطارية التليفون المحمول بشكل أسرع.
وبافتراض أن المستخدم لن يحتاج إلى تشغيل هذه المصادر التي تستنزف طاقة بطارية التليفون المحمول أثناء ساعات العمل فإن معدل الثماني ساعات يعتبر معدلا مثاليا لعمر البطارية أثناء التحدث في التليفون المحمول، وهو المعدل الذي يمنع المستخدم من الشعور بالإحباط نتيجة لانتهاء شحن بطارية التليفون المحمول أثناء ساعات العمل، أو أن يضطر إلى حمل شاحن التليفون الذكي الجديد معه في كل مكان.
6) التطبيقات متعة لا تنتهى
لا تقتصر أهمية نظام تشغيل التليفون المحمول الذكى الجديد على سهولة استخدام إمكانات الجهاز بطريقة سهلة وواضحة فقط، ولكن أيضا حجم وعدد التطبيقات المختلفة المتاحة للتحميل عليه والاستمتاع بها من خلاله، والمقصود بالتطبيقات هى البرامج التى تساعد على إثراء عملية استخدام التليفون المحمول الذكى، مثل الألعاب وبرامج تصفح الإنترنت وبرامج الموسيقى والفيديو وغيرها.
ويتربع حاليا نظام iOS من شركة آبل على عرش نظم التشغيل الأخرى للتليفونات الذكية فيما يتعلق بعدد وحجم التطبيقات المختلفة المتاحة للتحميل عليه، فوفقا لآخر تصريحات شركة آبل يوجد أكثر من 350 ألف تطبيق مختلف متاحة للتحميل والاستمتاع بها عبر تليفونات آى فون وجهاز الكمبيوتر اللوحى آى باد أيضا، بعض هذه التطبيقات مجانية يستطيع المستخدمون تحميلها مباشرة، وبعضها الآخر بمقابل مادى يدفعه المستخدم للحصول عليها والاستمتاع بها.
فى حين يشهد نظام أندرويد نموا متزايدا فى حجم وتنوع التطبيقات الخاصة به، ويرى الخبراء أنه نظام المستقبل مع تزايد عدد مطورى التطبيقات المهتمون به، ومع طرح أغلب الشركات العملاقة لتليفونات ذكية تعمل بنظام أندرويد بعد أن أثبت كفاءته وفعاليته وشهد إقبالا متزايدا من المستخدمين حول العالم، وحاليا يوجد أكثر من 100 ألف تطبيق مختلف متاحين للتحميل والاستمتاع بهم على نظام التشغيل أندرويد.
ويظل نظام تشغيل تليفونات بلاك بيرى فى السباق بنحو 15 ألف تطبيق مختلف متاحة للتحميل عليه والاستمتاع بهما من خلاله، كما تقدم شركة نوكيا مجموعة من التطبيقات المتميزة، التى تتراوح كالعادة بين تطبيقات مجانية وتطبيقات أخرى يقوم المستخدمون بشرائها عبر سوق «أوفى» الإلكترونية لتطبيقات نظام سيمبيان Ovi Store، مع بضعة آلاف من التطبيقات الأخرى متاحة لنظام ويندوز فون 7 من شركة مايكروسوفت، ويعتبر نظام Web OS هو الأفقر فى التطبيقات المتاحة للاستمتاع بها عبره. ويمكن للمستخدم الراغب فى شراء تليفون محمول جديد أن يقوم بالدخول على مواقع أسواق التطبيقات الإلكترونية الخاصة بنظم التشغيل المختلفة على الإنترنت، وأن يقوم بالتعرف بشكل جيد جدا على التطبيقات المتاحة لكل نظام من أنظمة الشتغيل سابقة الذكر، مع تحديد إمكاناته واحتياجاته وتفضيلاته المختلفة بين التطبيقات، التى قام بالتعرف عليها جيدا، قبل أن يقوم بتحديد أى نظام تشغيل سوف يحتاج إلى الحصول عليه فى تليفونه المحمول الذكى الجديد للاستمتاع بما يفضله من التطبيقات المختلفة.
7) تليفون ذكى يساوى ترفيهًا أكثر
الترفيه، الذى توفره التليفونات المحمولة الجديدة للمستخدمين يعتبر من أهم وأشهر الخصائص التى تدفع المستخدمين المختلفين للإقبال على شراء نوعيات معينة منها، ويتضمن عنصر الترفيه فى التليفونات المحمولة الذكية الجديدة عدة أشياء، منها ألعاب الفيديو المصغرة المتاحة للاستمتاع بها عبر التليفون المحمول، والتى تعتمد بشكل أساسى على نظام تشغيل التليفون المحمول فى الأول والأخير، وإن كان أغلب مطورى ألعاب المحمول يحرصون حاليا على تقديم نسخ مختلفة من ألعابهم تصلح للاستمتاع بها على أشهر أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية المنتشرة عالميا.
كما يشمل عنصر الترفيه التواصل المستمر مع الهوس العالمى الجديد أو مواقع شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما، ومواقع مشاركة مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت مثل يوتيوب وفليكر وغيرهما، وتحرص حاليا أغلب الشركات المصنعة للتليفونات المحمولة والمطورة لنظم التشغيل الخاصة بها إلى أن تصبح التطبيقات الخاصة بالتواصل مع هذه المواقع على الإنترنت فى موقع الصدارة فى واجهة المستخدم الموجودة فى التليفون الذكى الجديد، أيضا تحرص الشركات على إتاحة الفرصة للمستخدمين لتشكيل واجهة المستخدم الخاصة بهم وفقا لتفضيلاتهم من التطبيقات والاستخدامات المختلفة للتليفون الذكى.
ومن أشهر استخدامات التليفونات الذكية الجديدة فى الترفيه، والتى يحرص أغلب المستخدمين على السؤال عنها وهو جودة التقاط كاميرا التليفون المحمول للصور بنقاء كبير، وحاليا تعتبر كاميرا التليفون الذكى الجديد، التى تصل جودة التقاط الصور فيها إلى 5 ميجا بيكسل هى النموذج الجيد لكاميرات التليفونات الذكية، وإن كان هناك بعض الشركات، التى بدأت فى تقديم تليفونات ذكية جدية تصل جودة التقاط الصور فيها إلى 8 ميجا بيكسل مثل تليفون C7 من نوكيا، وX10 من سونى إريكسون لتوفير جودة وترفيه أكثر للمستخدمين.
أيضا من استخدامات كاميرا التليفونات المحمولة الجديدة تصوير مقاطع الفيديو بشكل عالى النقاء والجودة HD، وهو الأمر الذى لا ينتبه أغلب المستخدمين للسؤال عنه بشكل كاف، حيث تصل جودة التقاط وعرض مقاطع الفيديو فى بعض كاميرات التليفونات المحمولة الذكية الجديدة إلى 720p، وهو ما يعتبر عاملا مساعدا كبيرا للاستمتاع بأجمل اللحظات بصورة حية وبجودة كبيرة، كما يجب على المستخدم التأكد من إمكانية توصيل تليفونه الذكى الجديد بأجهزة التليفزيون الحديثة لعرض مقاطع الفيديو عالية الجودة، التى قام بالتقاطها على شاشات أكبر لمتعة أكثر.
1) نظام التشغيل أولاً وأخيرًا
نظام تشغيل التليفون المحمول هو البرنامج الأساسى الذى من خلاله يمكنك الوصول إلى كل البيانات والخدمات والبرامج المتاحة على تليفونك، وكلما زادت وضوح الخصائص المختلفة للتليفون المحمول وزادت سهولة وصول المستخدمين إليها واستفادتهم بها كلما أصبح نظام التشغيل أكثر عملية وكفاءة، فى حين كلما زادت صعوبة عملية التحكم فى التليفون المحمول الذكى الجديد وفى إمكاناته المختلفة كلما أصبح نظام التشغيل معقدا وبعيدا عن المستخدم العادى.
وحاليا يوجد ثلاثة أنظمة تشغيل للتليفونات المحمولة الذكية تحتل مراكز الصدارة فى السوق العالمية، الأول هو نظام تشغيل تليفونات بلاك بيرى الشهيرة من شركة RIM الكندية، وهو النظام، الذى يحتل المركز الأول من حيث الانتشار فى السوق الأمريكية حاليا، ونظام تشغيل iOS لآى فون من شركة آبل، وهو النظام، الذى ما زال يحقق نسبا كبيرة من الرضا للمستخدمين، الذين يشعرون بالولاء لمنتجات لشركة آبل، بالإضافة إلى نظام التشغيل مفتوح المصدر الشهير «أندرويد» Android من جوجل، والذى يشهد إقبالا كبيرا عليه، خاصة مع تعدد الشركات العملاقة التى تقدم تليفوناتها الذكية الجديدة اعتمادا على هذا النظام.
وعلى الرغم من الأنظمة الثلاثة السابقة تعتبر هى نجوم أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية حول العالم إلى حد كبير، إلا أن هناك مجموعة أخرى من أنظمة التشغيل المتميزة أيضا، وإن كانت لم تستطع حتى الآن حجز مكان متميز لها فى سوق التليفونات الذكية الجديدة، أشهرها نظام «سيمبيان» Symbian الخاص بشركة نوكيا، والذى يعتبر النظام الأول من حيث الانتشار فى التليفونات المحمولة حول العالم، ونظام Windows Phone 7 من شركة مايكروسوفت، ونظام Web OS من شركة Palm، التى استحوذت عليها شركة HP مؤخرا.
2) لا تستغن عن التحكم باللمس
بعض المستخدمين لا يعتبرون أن التليفون المحمول الجديد من الممكن أن يطلق عليه اسم تليفون محمول ذكى ما لم تكن شاشته تعمل باللمس، وعلى الرغم من أن هذا المفهوم غير صحيح على الإطلاق، فإنه يحمل شيئا من الوجاهة والمنطقية، فالشاشة التى تعمل باللمس أصبحت من أهم متطلبات التليفون المحمول الذكى، ونادرا ما يستغنى عنها المستخدمون لصالح خدمات ومميزات أخرى فى التليفون الجديد الذين ينوون أن يقوموا بشرائه.
والحقيقة أن التحكم فى التليفون عن طريق اللمس يضفى وجاهة خاصة على مستخدم التليفون المحمول الذكى لا تستطيع لوحة المفاتيح الملحقة بالتليفون أن تتنافس معه فيها بأى شكل من الأشكال، ولكن هناك عددا من المستخدمين فى نفس الوقت الذين يشعرون بالغرابة فى الضغط على لوحة مفاتيح افتراضية تظهر على الشاشة، التى تعمل باللمس، ولا يشعرون بالألفة سوى مع شكل الأزرار التقليدية الملحقة بالتليفون المحمول للتحكم فيه والاستمتاع بخصائصه ومميزاته المختلفة.
وحاليا يوجد عدد كبير من التليفونات المحمولة الذكية، التى تجمع ما بين الشاشة التى تعمل باللمس وما بين لوحة المفاتيح الكاملة المشابهة للوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الكمبيوتر QWERTY فى بعض الأحيان، وتعتبر هذه التليفونات هى الحل المثالى للذين لا يشعرون بالألفة إلا مع أزرار مفاتيح التحكم التقليدية، ويريدون فى نفس الوقت الاستمتاع بالوجاهة الاجتماعية، التى تكفلها إلى حد كبير الشاشات، التى تعمل باللمس فى التليفونات المحمولة الذكية الجديدة.
3) حجم الشاشة مهم للغاية
مع الشاشة التي تعمل باللمس والتي اتفقنا على ضرورتها في الوقت الحالي لأغلب المستخدمين سواء كانت ملحقة بلوحة مفاتيح منزلقة أو غير ملحقة، يأتي عامل آخر من العوامل المهمة للغاية التي تساعد على زيادة سهولة التحكم في التليفون المحمول الذكي الجديد عن طريق اللمس، وهو عامل حجم الشاشة وحجم الأيقونات التي يضغط عليها المستخدم للوصول إلى الإمكانيات والخصائص الفريدة التي يتمتع بها التليفون الجديد.
وفي هذه الجزئية تحديدا كلما زاد حجم الشاشة التي تعمل باللمس في التليفون المحمول الذكي الجديد كلما زادت سهولة وسلاسة التحكم فيه من خلالها، وكلما تضائل حجم الشاشة التي تعمل باللمس كلما زادت صعوبة التحكم في التليفون المحمول، ويعتبر حجم الشاشة المثالي لتكون صالحة للتعامل معها عن طريق اللمس من 3 بوصة وأكثر، وإن كانت هناك بعض التليفونات الذكية الجديدة التي تستعيض عن حجم الشاشة الكبير بتكبير حجم الأيقونات المعروضة على الشاشة التي تعمل باللمس، بالشكل الذي يجعلها ملائمة ليتفاعل معها المستخدم من خلال أصابعه دون تشويش أو التباسات كثيرة.
4) لا تنس التوافق مع أجهزة الكمبيوتر
من أهم الخصائص المميزة للتليفونات المحمولة الذكية الجديدة هى أنها تعتبر مثل جهاز كمبيوتر مصغر يحمله المستخدم أينما يذهب فى جيبه، ولكن هذا لا يعنى بالطبع إمكانية الاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الحقيقى بأشكاله المختلفة سواء كان شخصيا أو محمولا أو لوحيا، ويجب على المستخدمين مراعاة توافق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مع نظام تشغيل التليفون المحمول الذكى الجديد الذى يرغبون فى شرائه والحصول عليه.
والحقيقة إن أغلب أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية تكون صالحة لتبادل المعلومات والبيانات بينها وبين جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم، سواء كان من مستخدمى نظام ويندوز الشهير من شركة مايكروسوفت أو من عشاق نظام «ماكينتوش» Macintosh لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشركة آبل، ولكن على الرغم من ذلك تظل سلاسة وسهولة التعامل مع أنظمة التشغيل المختلفة للتليفونات الذكية ومدى توافقها مع أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر أمرا جوهريا يجب على المستخدم الانتباه له.
ويعتبر نظام سيمبيان من شركة نوكيا هو أكثر أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية توافقا مع مختلف أنظمة تشغيل أجهزة الكومبيوتر، حيث يعمل سوق أوفى لتطبيقات نوكيا بشكل جيد على كلا النظامين ويندوز من مايكروسوفت وماك من آبل، فى حين وجدت الأبحاث والدراسات أن مستخدمى نظام تشغيل ويندوز فون 7 للتليفونات المحمولة يفضلون التعامل مع نظام ويندوز لتشغيل أجهزة الكمبيوتر، فى حين يشعر مستخدمو آى فون من آبل براحة أكبر عـــند توصيل التليفون بنظام ماكينتوش لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بنفس الشركة.
5) اهتم بالسؤال عن عمر البطارية
لا يهتم كثير من المستخدمين بالاستفسار عن الزمن الذي تستغرقه بطارية التليفون المحمول الذكي الجديد قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن مرة أخرى، في حين أن هذه الصفة تعتبر من أهم الخصائص والمميزات المحددة للتليفونات المحمولة الذكية على اختلاف أنواعها، وتتنافس الشركات المختلفة العاملة في هذا المجال على تقديم تليفونات محمولة ذكية تستطيع بطارياتها العمل لمدة أطول قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرة أخرى.
وحاليا يبلغ متوسط استهلاك بطارية التليفون المحمول الذكي الجديد قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرة أخرى ما بين 8 و 10 ساعات من الاستخدام أو التحدث في الهاتف تحديدا، مع العلم أن تصفح الإنترنت عبر التليفون الجديد واستعراض رسائل البريد الإلكترونية الجديدة وتشغيل مقاطع الفيديو المختلفة سواء المخزنة على الجهاز أو المتاحة على الإنترنت عبر يوتيوب وغيره ومن المواقع تستنفذ بطارية التليفون المحمول بشكل أسرع.
وبافتراض أن المستخدم لن يحتاج إلى تشغيل هذه المصادر التي تستنزف طاقة بطارية التليفون المحمول أثناء ساعات العمل فإن معدل الثماني ساعات يعتبر معدلا مثاليا لعمر البطارية أثناء التحدث في التليفون المحمول، وهو المعدل الذي يمنع المستخدم من الشعور بالإحباط نتيجة لانتهاء شحن بطارية التليفون المحمول أثناء ساعات العمل، أو أن يضطر إلى حمل شاحن التليفون الذكي الجديد معه في كل مكان.
6) التطبيقات متعة لا تنتهى
لا تقتصر أهمية نظام تشغيل التليفون المحمول الذكى الجديد على سهولة استخدام إمكانات الجهاز بطريقة سهلة وواضحة فقط، ولكن أيضا حجم وعدد التطبيقات المختلفة المتاحة للتحميل عليه والاستمتاع بها من خلاله، والمقصود بالتطبيقات هى البرامج التى تساعد على إثراء عملية استخدام التليفون المحمول الذكى، مثل الألعاب وبرامج تصفح الإنترنت وبرامج الموسيقى والفيديو وغيرها.
ويتربع حاليا نظام iOS من شركة آبل على عرش نظم التشغيل الأخرى للتليفونات الذكية فيما يتعلق بعدد وحجم التطبيقات المختلفة المتاحة للتحميل عليه، فوفقا لآخر تصريحات شركة آبل يوجد أكثر من 350 ألف تطبيق مختلف متاحة للتحميل والاستمتاع بها عبر تليفونات آى فون وجهاز الكمبيوتر اللوحى آى باد أيضا، بعض هذه التطبيقات مجانية يستطيع المستخدمون تحميلها مباشرة، وبعضها الآخر بمقابل مادى يدفعه المستخدم للحصول عليها والاستمتاع بها.
فى حين يشهد نظام أندرويد نموا متزايدا فى حجم وتنوع التطبيقات الخاصة به، ويرى الخبراء أنه نظام المستقبل مع تزايد عدد مطورى التطبيقات المهتمون به، ومع طرح أغلب الشركات العملاقة لتليفونات ذكية تعمل بنظام أندرويد بعد أن أثبت كفاءته وفعاليته وشهد إقبالا متزايدا من المستخدمين حول العالم، وحاليا يوجد أكثر من 100 ألف تطبيق مختلف متاحين للتحميل والاستمتاع بهم على نظام التشغيل أندرويد.
ويظل نظام تشغيل تليفونات بلاك بيرى فى السباق بنحو 15 ألف تطبيق مختلف متاحة للتحميل عليه والاستمتاع بهما من خلاله، كما تقدم شركة نوكيا مجموعة من التطبيقات المتميزة، التى تتراوح كالعادة بين تطبيقات مجانية وتطبيقات أخرى يقوم المستخدمون بشرائها عبر سوق «أوفى» الإلكترونية لتطبيقات نظام سيمبيان Ovi Store، مع بضعة آلاف من التطبيقات الأخرى متاحة لنظام ويندوز فون 7 من شركة مايكروسوفت، ويعتبر نظام Web OS هو الأفقر فى التطبيقات المتاحة للاستمتاع بها عبره. ويمكن للمستخدم الراغب فى شراء تليفون محمول جديد أن يقوم بالدخول على مواقع أسواق التطبيقات الإلكترونية الخاصة بنظم التشغيل المختلفة على الإنترنت، وأن يقوم بالتعرف بشكل جيد جدا على التطبيقات المتاحة لكل نظام من أنظمة الشتغيل سابقة الذكر، مع تحديد إمكاناته واحتياجاته وتفضيلاته المختلفة بين التطبيقات، التى قام بالتعرف عليها جيدا، قبل أن يقوم بتحديد أى نظام تشغيل سوف يحتاج إلى الحصول عليه فى تليفونه المحمول الذكى الجديد للاستمتاع بما يفضله من التطبيقات المختلفة.
7) تليفون ذكى يساوى ترفيهًا أكثر
الترفيه، الذى توفره التليفونات المحمولة الجديدة للمستخدمين يعتبر من أهم وأشهر الخصائص التى تدفع المستخدمين المختلفين للإقبال على شراء نوعيات معينة منها، ويتضمن عنصر الترفيه فى التليفونات المحمولة الذكية الجديدة عدة أشياء، منها ألعاب الفيديو المصغرة المتاحة للاستمتاع بها عبر التليفون المحمول، والتى تعتمد بشكل أساسى على نظام تشغيل التليفون المحمول فى الأول والأخير، وإن كان أغلب مطورى ألعاب المحمول يحرصون حاليا على تقديم نسخ مختلفة من ألعابهم تصلح للاستمتاع بها على أشهر أنظمة تشغيل التليفونات المحمولة الذكية المنتشرة عالميا.
كما يشمل عنصر الترفيه التواصل المستمر مع الهوس العالمى الجديد أو مواقع شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما، ومواقع مشاركة مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت مثل يوتيوب وفليكر وغيرهما، وتحرص حاليا أغلب الشركات المصنعة للتليفونات المحمولة والمطورة لنظم التشغيل الخاصة بها إلى أن تصبح التطبيقات الخاصة بالتواصل مع هذه المواقع على الإنترنت فى موقع الصدارة فى واجهة المستخدم الموجودة فى التليفون الذكى الجديد، أيضا تحرص الشركات على إتاحة الفرصة للمستخدمين لتشكيل واجهة المستخدم الخاصة بهم وفقا لتفضيلاتهم من التطبيقات والاستخدامات المختلفة للتليفون الذكى.
ومن أشهر استخدامات التليفونات الذكية الجديدة فى الترفيه، والتى يحرص أغلب المستخدمين على السؤال عنها وهو جودة التقاط كاميرا التليفون المحمول للصور بنقاء كبير، وحاليا تعتبر كاميرا التليفون الذكى الجديد، التى تصل جودة التقاط الصور فيها إلى 5 ميجا بيكسل هى النموذج الجيد لكاميرات التليفونات الذكية، وإن كان هناك بعض الشركات، التى بدأت فى تقديم تليفونات ذكية جدية تصل جودة التقاط الصور فيها إلى 8 ميجا بيكسل مثل تليفون C7 من نوكيا، وX10 من سونى إريكسون لتوفير جودة وترفيه أكثر للمستخدمين.
أيضا من استخدامات كاميرا التليفونات المحمولة الجديدة تصوير مقاطع الفيديو بشكل عالى النقاء والجودة HD، وهو الأمر الذى لا ينتبه أغلب المستخدمين للسؤال عنه بشكل كاف، حيث تصل جودة التقاط وعرض مقاطع الفيديو فى بعض كاميرات التليفونات المحمولة الذكية الجديدة إلى 720p، وهو ما يعتبر عاملا مساعدا كبيرا للاستمتاع بأجمل اللحظات بصورة حية وبجودة كبيرة، كما يجب على المستخدم التأكد من إمكانية توصيل تليفونه الذكى الجديد بأجهزة التليفزيون الحديثة لعرض مقاطع الفيديو عالية الجودة، التى قام بالتقاطها على شاشات أكبر لمتعة أكثر.
